░تسمية الحجر بـ ( حجر إسماعيل ) خطأ ولا أصل لها !!!
سئل الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - كما في : فتاويه :12/398 :
" هذا الحجر يسميه كثير من العوام حجر إسماعيل ، ولكن هذه التسمية خطأ ليس لها أصل ، فإن إسماعيل لم يعلم عن هذا الحجر ، لأن سبب هذا الحجر أن قريشًا لما بنت الكعبة ، وكانت في الأول على قواعد إبراهيم ممتدة نحو الشمال ، فلما جمعت نفقة الكعبة وأرادت البناء ، قصرت النفقة فصارت لا تكفي لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، فقالوا نبني ما تحتمله النفقة ، والباقي نجعله خارجًا ونحجر عليه حتى لا يطوف أحد من دونه ، ومن هنا سمي حجرًا ، لأن قريشًا حجرته حين قصرت بها النفقة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة - رضى الله عنها -
"يا عائشة ! لولا أنَّ قومَكِ حديثو عهْدٍ بشرْكٍ ، لهدَمْتُ الكَعْبَةَ . فألْزَقْتُها بالأرْضِ . وجعَلْتُ لها بابَيْنِ بابًا شرْقِيًّا وبابًا غربِيًّا . وزدتُّ فيها ستَّةَ أذرُعٍ منَ الْحِجْرِ . فإِنَّ قريشًا اقتصرتْها حيثُ بنتِ الكعبةَ"الراوي : عائشة أم المؤمنين - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 1333 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر .
فتسمية الناس للحِجر بحِجر إسماعيل تسمية لا أصل لها ، ولا علم لإسماعيل عليه السلام بهذا الحِجر ، فقد بنى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام الكعبة بناء كاملا مشتملا على هذا الحِجر ، ثم إن جدران الكعبة تصدعت من أثر حريق وسيل جارف حدث قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهدمت قريش ما بقي من جدرانها ، ثم أعادت بناءها ، فقصرت بها النفقة الطيبة عن إتمام البناء على قواعد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ، فأخرجوا منها الحِجر ، وبنوا عليه جدارا قصيرا دلالة على أنه منها ، وكانوا قد شرطوا على أنفسهم ألا يدخلوا في بنائها إلا نفقة طيبة ، لا يدخلها مهر بغي ولا بيع ربا ، ولا مظلمة لأحد.
سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الجَدرِ أمنَ البيتِ هو ؟ قال "نعمْ" . قلتُ : فما بالُهم لم يُدخِلوه في البيتِ ؟ قال " إن قومَكِ قَصُرَتْ بهمُ النفقَةُ " . قلتُ : فما شأنُ بابِه مرتفعًا ؟ قال " فعَل ذاكَ قومُكِ ليُدخِلوا مَن شاؤوا ويمنَعوا مَن شاؤوا، لولا أن قومَكِ حديثُ عهدٍ بالجاهليةِ فأخافُ أن تُنكِرَ قلوبُهم، أن أُدخِلَ الجَدرَ في البيتِ، وأن أُلصِقَ بابَه في الأرضِ " .
الراوي : عائشة أم المؤمنين- المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7243 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر .
والجَدر : لغة في الجدار ، والمراد به الحِجر . فالصواب أن يقال : الحجر ، دون أن ينسب إلى إسماعيل عليه السلام .
الإسلام سؤال وجواب .
" هذا الحجر يسميه كثير من العوام حجر إسماعيل ، ولكن هذه التسمية خطأ ليس لها أصل ، فإن إسماعيل لم يعلم عن هذا الحجر ، لأن سبب هذا الحجر أن قريشًا لما بنت الكعبة ، وكانت في الأول على قواعد إبراهيم ممتدة نحو الشمال ، فلما جمعت نفقة الكعبة وأرادت البناء ، قصرت النفقة فصارت لا تكفي لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، فقالوا نبني ما تحتمله النفقة ، والباقي نجعله خارجًا ونحجر عليه حتى لا يطوف أحد من دونه ، ومن هنا سمي حجرًا ، لأن قريشًا حجرته حين قصرت بها النفقة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة - رضى الله عنها -
"يا عائشة ! لولا أنَّ قومَكِ حديثو عهْدٍ بشرْكٍ ، لهدَمْتُ الكَعْبَةَ . فألْزَقْتُها بالأرْضِ . وجعَلْتُ لها بابَيْنِ بابًا شرْقِيًّا وبابًا غربِيًّا . وزدتُّ فيها ستَّةَ أذرُعٍ منَ الْحِجْرِ . فإِنَّ قريشًا اقتصرتْها حيثُ بنتِ الكعبةَ"الراوي : عائشة أم المؤمنين - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 1333 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر .
فتسمية الناس للحِجر بحِجر إسماعيل تسمية لا أصل لها ، ولا علم لإسماعيل عليه السلام بهذا الحِجر ، فقد بنى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام الكعبة بناء كاملا مشتملا على هذا الحِجر ، ثم إن جدران الكعبة تصدعت من أثر حريق وسيل جارف حدث قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهدمت قريش ما بقي من جدرانها ، ثم أعادت بناءها ، فقصرت بها النفقة الطيبة عن إتمام البناء على قواعد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ، فأخرجوا منها الحِجر ، وبنوا عليه جدارا قصيرا دلالة على أنه منها ، وكانوا قد شرطوا على أنفسهم ألا يدخلوا في بنائها إلا نفقة طيبة ، لا يدخلها مهر بغي ولا بيع ربا ، ولا مظلمة لأحد.
سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الجَدرِ أمنَ البيتِ هو ؟ قال "نعمْ" . قلتُ : فما بالُهم لم يُدخِلوه في البيتِ ؟ قال " إن قومَكِ قَصُرَتْ بهمُ النفقَةُ " . قلتُ : فما شأنُ بابِه مرتفعًا ؟ قال " فعَل ذاكَ قومُكِ ليُدخِلوا مَن شاؤوا ويمنَعوا مَن شاؤوا، لولا أن قومَكِ حديثُ عهدٍ بالجاهليةِ فأخافُ أن تُنكِرَ قلوبُهم، أن أُدخِلَ الجَدرَ في البيتِ، وأن أُلصِقَ بابَه في الأرضِ " .
الراوي : عائشة أم المؤمنين- المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7243 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر .
والجَدر : لغة في الجدار ، والمراد به الحِجر . فالصواب أن يقال : الحجر ، دون أن ينسب إلى إسماعيل عليه السلام .
الإسلام سؤال وجواب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق