عداد الزوار

الثلاثاء، 28 مارس 2017

علاج القلق والتوتر



عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم"مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ -أي استيقظ من نومه-فَقَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ"
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1154 | خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر .
- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يُعلِّمُهُم منَ الفزَعِ كلِماتٍ : أعوذُ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، من غَضبِهِ وشرِّ عبادِهِ ، ومن هَمزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضُرونِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود -الصفحة أو الرقم: 3893 | خلاصة حكم المحدث : حسن- الدرر .
شرح الحديث :
ربَّما يَفزَعُ المسلِمُ في يومِه؛ سواءٌ كان نائمًا أو يَقِظًا، وفي هذا الحديثِ يُعلِّمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أصحابَه رَضِي اللهُ عَنهم "كَلِماتٍ"، أي: دُعاءً يَقولونَه حالَ فزَعِهم، و"الفزَعُ": الخوْفُ، وهذه الكلماتُ هي: "أعُوذُ بكَلِماتِ اللهِ"، أي: ألجَأُ وأستجِيرُ بأسماءِ اللهِ الحُسنَى وكتُبِه المنزَّلَةِ، "التَّامَّةِ"، أي: الكامِلَةِ في فَضْلِها وبرَكَتِها ونفْعِها، والمنزَّهَةِ عن كلِّ نقْصٍ، "مِن غضَبِه"، أي: مِن غضَبِ اللهِ عزَّ وجلَّ، "وشَرِّ عِبادِه"، أي: مِن الظُّلمِ والمعاصِي الَّتي تقَعُ منهم، "ومِن همَزاتِ"، أي: وَساوِسِ، "الشَّياطِينِ، وأنْ يحضُرونِ"، أي: أعُوذُ باللهِ أنْ يَحضُرَ الشَّياطِينُ في عِبادتي وطاعَتي فيُفسِدوها علَيَّ، أو أنْ يَحضُروا في أيِّ أمْرٍ مِن أمُوري الدرر .
"- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و المُعوِّذتيْنِ حين تُمسي ، و حين تُصبحُ ثلاثَ مراتٍ ، تكفِيكَ من كلِّ شيٍء"

الراوي : عبدالله بن خبيب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب -الصفحة أو الرقم: 649 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح - الدرر .
- عن عُقبةَ بنِ عامرٍ قالَ بينا أنا أسيرُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ الجَحفَةِ والأبواءِ إذ غشِيتنا ريحٌ وظُلمةٌ شديدةٌ فجعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ ب{ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } و{ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } ويقولُ يا عقبةُ تعوَّذْ بهما فما تعوَّذَ متعوِّذٌ بمثلِهما قالَ وسمعتُهُ يؤمُّنا بهما في الصَّلاةِ
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود -الصفحة أو الرقم: 1463 | خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر  .
الشرح :
المؤمنُ يَستعيِذُ باللهِ من شُرورِ خَلْقِه؛ لأنَّه سُبحانَه القادِرُ على صَرْفِ الشُّرورِ عن عبْدِه، ولقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَستعيِذُ باللهِ ممَّا يَخافُ ويحذَرُ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكِي عُقْبَةُ بنُ عامرٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّه بَينَما هو يَسيرُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الجُحْفَةِ والأَبْواءِ. والجُحْفَةُ موضِعٌ بينَ مَكَّةَ والمدينةِ، وتَبعُدُ عن مَكَّةَ 190كلم تقريبًا، بقُرْب (رابِغ)، وقدْ خَرِبت الجُحفةُ فصارَ النَّاسُ يُحرِمون مِن رابِغ، ورابغ قبْلَ الميقاتِ بقليلٍ. والأَبْواءُ جبَلٌ بين مكَّةَ والمدينةِ.
وقوله: "إذ غَشِيَتْنَا ريحٌ وظُلْمةٌ شديدةٌ"، أي هبَّتْ علينا ريحٌ عاصفٌ وأحاطَتْ بنا ظُلْمةٌ شديدةٌ، فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتعوَّذُ بـ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، أي: استعاذَ باللهِ عزَّ وجلَّ من هَوْلِ ما رأى بهاتَينِ السُّورتَينِ؛ سورةِ الفلق وسُورةِ النَّاس. والمرادُ بالفَلَقِ الصُّبْحُ، وقيل: الخَلْقُ، والمعنى: أَسْتجيرُ باللهِ عزَّ وجلَّ ربِّ كلِّ شيءٍ.
ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعُقْبَةَ: «تعوَّذْ بهما»، أي: بالمُعَوِّذَتَيْنِ، «فما تعوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بمِثْلِهما»، أي: لن تجِدَ أفضَلَ منهما في التَّعاويذِ والمُنْجياتِ.
قال عقبةُ رضِيَ اللهُ عنه: «وسَمِعتُه يَؤمُّنا بِهما في الصَّلاةِ»، أي: سَمِعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَؤمُّنا بهاتَينِ السُّورتَينِ في الصَّلاةِ.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ المؤمنَ يَتضرَّعُ باللُّجوءِ إلى اللهِ وقْتَ الشِّدَّةِ.
وفيه: فضْلُ المُعَوِّذَتَيْنِ، والحثُّ على التعوُّذِ بهما.-الدرر .

- إذا أتيتَ مضجعَكَ ، فتوضَّأْ وضوءَكَ للصَّلاةِ ، ثمَّ اضطجِعْ على شقِّكَ الأيمنِ ، وقُلِ : اللَّهمَّ أسلَمتُ وجهي إليكَ ، وفوَّضتُ أمري إليكَ ، وألجأتُ ظَهْري إليكَ ، رَهْبةً ورغبةً إليكَ ، لا مَلجأَ ولا مَنجى منكَ إلَّا إليكَ ، آمنتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنزلتَ ، وبنبيِّكَ الَّذي أرسَلتَ ، فإن متَّ متَّ على الفطرةِ فاجعَلهنَّ آخرَ ما تقولُ فقلتُ أستذكُرُهُنَّ : وبرسولِكَ الَّذي أرسَلتَ . قالَ : لا ، وبنبيِّكَ الَّذي أرسَلتَ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري -الصفحة أو الرقم: 6311 | خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق