تلاوتُه من أفضلِ الطَّاعات : تلاوتُه من أفضلِ الطَّاعات، وتدبُّرُه من أجلِّ وأعلى القُرُبات.
قال
الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً
يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ
وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر: 29، 30].
قال
الشيخُ السعديُّ رحمه الله: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ،
أي: يَتَّبعونه في أوامره فيَمتثِلونها، وفي نواهيه فيَترُكونها، وفي
أخبارِه فيُصدِّقونها ويعتقدونها، ولا يُقدِّمون عليه ما خالَفَه من
الأقوال، ويَتلُون أيضًا ألفاظه بدراسته ومعانيه، بتتبُّعها واستخراجها