عداد الزوار

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

كيف يطبق الإنسان الصبر عند البلاء ؟ How to apply patience when faced with tests -Comment s’imposer la patience en cas d’épreuve?

كيف يطبق الإنسان الصبر عند البلاء ؟
How to apply patience when faced with tests
Comment s’imposer la patience en cas d’épreuve?

السؤال
كيف تكون ردة فعل الناس الغاضبة عند تعرضهم للابتلاء؟ على سبيل المثال امتعض مصعب بن عمير رضي الله عنه عندما امتحن في والدته، فماذا فعل؟ لأوضح قصدي فأنا لا أعني أن مصعب بن عمير أظهر امتعاضه ولكنني أطلب مثالًا على عدم الصبر على البلاء كما حدث في حالة مصعب بن عمير؟
نص الجواب
الحمد لله أولًا: طبيعة الدنيا الابتلاء ، وما لم يوطّن المؤمن نفسه على ذلك ، ويتخذ الصبر عدة له ، فسوف ينغّص على نفسه حياته ، ويضيّع عليها أجره . وينبغي علينا نحن المسلمين أن نتأمل في كتاب ربنا وما أمرنا به من الصبر وحث عليه ، وننظر في أحوال نبينا صلى الله عليه وسلم وصحابته وسلفنا الصالح ، وكيف أنهم صبروا على المحن والشدائد ، لكي نقتدي بهم في ذلك . ولا يخفى ما في الصبر من الأجر العظيم والمنزلة الرفيعة عند الله عز وجل ، وهنيئا بشرى الله لهم (وبشر الصابرين) . وينظر جواب السؤال :71236. ثانيًا: ليس في قصة مصعب بن عمير رضي الله عنهم أنه جزع أو لم يصبر، بل المأثور عنه أنه صبر على السجن في مكة ، وكان يدعو أمه لكي تسلم وهو موثَقٌ مسجون، ولم يؤثر عنه ما قيل في السؤال . وروى ابن إسحاق في مغازيه عن سعد ابن أبي وقاص قال: "كنا قوماً يصيبنا صلف العيش بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشدته، فلما أصابنا البلاء اعترفنا لذلك، وصبرنا له، وكان مصعب بن عمير أنعم غلام بمكة، وأجوده حلة مع أبويه، ثم لقد رأيته جهد في الإسلام جهداً شديدا حتى لقد رأيت جلده يتحشف تحشف جلد الحية عنها ... ثم أكرمه الله عز وجل بالشهادة يوم أحد" انتهى من "السير والمغازي" ص193 . ثالثًا: قد أصيب بعض الصحابة بمصائب ، وحصلت منهم ردة فعل يكرهها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يأمرهم بالصبر ويرشدهم إلى الصواب ، فيرجعون من فورهم ، رضي الله عنهم . فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ : "مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ : اتَّقِي اللَّهَ ، وَاصْبِرِي ، قَالَتْ : إِلَيْكَ عَنِّي ! فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي ، وَلَمْ تَعْرِفْهُ . فَقِيلَ لَهَا : إِنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ ، فَقَالَتْ : لَمْ أَعْرِفْكَ . فَقَالَ : إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى " رواه البخاري :1283- ومسلم :926 . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" 3/149 : "قَالَ الْقُرْطُبِيّ : الظَّاهِر أَنَّهُ كَانَ فِي بُكَائِهَا قَدْر زَائِد مِنْ نَوْح أَوْ غَيْره , وَلِهَذَا أَمَرَهَا بِالتَّقْوَى . قُلْت- ابن حجر: يُؤَيِّدهُ أَنَّ فِي مُرْسَل يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير الْمَذْكُور "فَسَمِعَ مِنْهَا مَا يُكْرَه ، فَوَقَفَ عَلَيْهَا" . وَقَالَ الطِّيبِيّ : قَوْله "اِتَّقِي اللَّه" تَوْطِئَة لِقَوْلِهِ "وَاصْبِرِي" كَأَنَّهُ قِيلَ لَهَا خَافِي غَضَب اللَّه إِنْ لَمْ تَصْبِرِي ، وَلَا تَجْزَعِي لِيَحْصُل لَك الثَّوَاب . قَوْله " وَلَمْ تَعْرِفهُ " أَيْ خَاطَبْته بِذَلِكَ ، وَلَمْ تَعْرِف أَنَّهُ رَسُول اللَّه ... وَزَادَ مُسْلِم فِي رِوَايَة لَهُ "فَأَخَذَهَا مِثْل الْمَوْت" أَيْ مِنْ شِدَّة الْكَرْب الَّذِي أَصَابَهَا لَمَّا عَرَفَتْ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَجَلًا مِنْهُ وَمَهَابَة . قَوْله : إِنَّمَا الصَّبْر عِنْد الصَّدْمَة الْأُولَى وَالْمَعْنَى : إِذَا وَقَعَ الثَّبَات ، أَوَّل شَيْء يَهْجُم عَلَى الْقَلْب مِنْ مُقْتَضَيَات الْجَزَع ؛ فَذَلِكَ هُوَ الصَّبْر الْكَامِل الَّذِي يَتَرَتَّب عَلَيْهِ الْأَجْر . وَقَالَ الطِّيبِيّ : صَدَرَ هَذَا الْجَوَاب مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلهَا : لَمْ أَعْرِفك ؛ عَلَى أُسْلُوب الْحَكِيم ، كَأَنَّهُ قَالَ لَهَا : دَعِي الِاعْتِذَار ، فَإِنِّي لَا أَغْضَب لِغَيْرِ اللَّه ، وَانْظُرِي لِنَفْسِك . وَقَالَ الزَّيْن بْن الْمُنِير : فَائِدَة جَوَاب الْمَرْأَة بِذَلِكَ : أَنَّهَا لَمَّا جَاءَتْ طَائِعَة لِمَا أَمَرَهَا بِهِ مِنْ التَّقْوَى وَالصَّبْر ، مُعْتَذِرَة عَنْ قَوْلهَا الصَّادِر عَنْ الْحُزْن : بَيَّنَ لَهَا أَنَّ حَقّ هَذَا الصَّبْر أَنْ يَكُون فِي أَوَّل الْحَال , فَهُوَ الَّذِي يَتَرَتَّب عَلَيْهِ الثَّوَاب اِنْتَهَى . وَيُؤَيِّدهُ أَنَّ فِي رِوَايَة أَبِي هُرَيْرَة الْمَذْكُورَة "فَقَالَتْ أَنَا أَصْبِر , أَنَا أَصْبِر" . وَفِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْفَوَائِد غَيْر مَا تَقَدَّمَ ... أَنَّ مَنْ أُمِرَ بِمَعْرُوفٍ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَقْبَل ، وَلَوْ لَمْ يَعْرِف الْآمِرَ . وَفِيهِ أَنَّ الْجَزَع مِنْ الْمَنْهِيَّات ، لِأَمْرِهِ لَهَا بِالتَّقْوَى مَقْرُونًا بِالصَّبْرِ . وَفِيهِ التَّرْغِيب فِي اِحْتِمَال الْأَذَى عِنْد بَذْل النَّصِيحَة وَنَشْر الْمَوْعِظَة" انتهى . وقال الشيخ محمد بن عثمين رحمه الله في "القول المفيد" 2/215 : "الناس حال المصيبة على مراتب أربع : الأولى : السخط ، وهو إما أن يكون بالقلب ، كأن يسخط على ربه ويغضب على قدر الله عليه ، وقد يؤدى إلى الكفر ، قال تعالى " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ " الحج : 11 . وقد يكون باللسان ، كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك . وقد يكون بالجوارح ، كلطم الخدود ، وشق الجيوب ، ونتف الشعور ، و أشبه ذلك . الثانية : الصبر ، وهو كما قال الشاعر : الصبر مثل اسمه مر مذاقته ... ... لكن عواقبه أحلى من العسل فيرى الإنسان أن هذا الشيء ثقيل عليه ويكرهه ، لكنه يتحمله ويتصبر ، وليس وقوعه وعدمه سواء عنده ، بل يكره هذا ولكن إيمانه يحميه من السخط . الثالثة : الرضا ، وهو أعلى من ذلك ، وهو أن يكون الأمران عنده سواء ، بالنسبة لقضاء الله وقدرة ، وإن كان قد يحزن من المصيبة ، لأنه رجل يسبح في القضاء والقدر ، أينما ينزل به القضاء والقدر ، فهو نازل به على سهل أو جبل ، إن أصيب بنعمه أو أصيب بضدها ، فالكل عنده سواء ، لا لأن قلبه ميت ، بل لتمام رضاء ربه - سبحانه وتعالى - يتقلب في تصرفات الرب - عز وجل - ، ولكنها عنده سواء ، إذ إنه ينظر إليها باعتبارها قضاء لربه ، وهذا الفرق بين الرضا والصبر . الرابعة : الشكر ، وهو أعلى المراتب ، وذلك أن يشكر الله على ما أصابه من مصيبة ، وذلك يكون في عباد الله الشاكرين ، حين يرى أن هناك مصائب أعظم منها ، وأن مصائب الدنيا أهون من مصائب الدين ، وأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ، وأن هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته ، وربما لزيادة حسناته شكر الله على ذلك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم "ما يصيب المؤمن من هو ولا غم ولا شيء إلا كفر له بها ، حتى الشوكة يشاكها"رواه البخاري ومسلم، كما أنه قد يزداد إيمان المرء بذلك" انتهى . وختامًا :
نقول لك ، يا أمة الله : إن الذي ينبغي عليك أن تسألي عنه ، وتبحثي في أمره : إنما هو ما ينفعك في دينك ، ويقوي إيمانك ، لا ما يضعف ذلك منك . فإذا أنت سألت، فالواجب أن يكون سؤالك عن : نماذج الصبر والرضوان في الصحابة والسلف الصالح ، وكيف ضربوا لنا مثل التأسي ، والتصبر ، وعدم الجزع ؛ فهذا هو الموضع الذي ينبغي أن نبحث عن سيرتهم فيه ، وهو موضع التأسي بهم ،وأما مواضع الجزع ، إذا وقعت : فهي من حالات الضعف الإنساني ، التي ينبغي أن تطوى ، ولا تروى ؛ بمعنى : ألا نعتني ببحثها ، والسؤال عنها ، وتتبعها ؛ لأن لا أسوة لنا فيها . فإذا عرفنا أن امرأة ضعفت عند مصيبتها بولدها ؛ فليس في هذا الضعف : أسوة ، ولا قدوة ، ولا فيه ما يستحق أن نبحث نحن فيه ، ولا أن نسأل عنه . إنما الأسوة في هذه القصة : في قول النبي صلى الله عليه وسلم لها ، وأمره لها بالصبر ، والحذر من أن تفوتنا فرصة الصبر الجميل، فنجزع في أول الأمر ، حتى إذا هدأت نفوسنا ، وثابت إلينا عقولنا ، ورجعنا إلى رشدنا : لم ينفعنا الصبر في هذه الحال ، بعد الجازع في أول الأمر ؛ لأن الصبر إنما يكون عند الصدمة الأولى . والحاصل : أن العبد الموفق : ينبغي أن يسأل عما ينفعه في دينه ودنياه ، لا ما يضره ، وأن يسأل عن معالي الأخلاق ، لا أن يبحث عن سفاسفها ، ويتأسى بمواضع القدوة والأسوة في السلف والسابقين ، ويترك البحث والتنقير عن حالات الضعف البشري التي لا يخلو منها الناس ، في معتاد أحوالهم وأمورهم ؛ فهذا هو التوفيق للعلم النافع ، والأسوة الصالحة . وفقنا الله وإياك لما يحبه من القول والعمل . والله أعلم . المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب.
___________________ 

How to apply patience when faced with tests

Question
How do people react angrily to tests? For example, if Musab ibn Umayr (radiallahu anhu) were to show discontent with his test regarding his mother, then what are some of the things he would have done? To be clear, I am not saying he had shown discontent. I am asking for an example of failing a test but in Musab's case.
Answer
Praise be to Allah.
Firstly:
The nature of this world is that it is a test. Unless the believer convinces himself of that and instills this idea in his mind, and equips himself with patience (in the face of tests), his life will become more difficult and he will miss out on reward.
We Muslims should reflect upon the Book of our Lord and what He has enjoined upon us of patience. We should study the life of our Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) and his companions, and our early generations, and see how they bore tests and hardships with patience, so that we can follow their example.
It is no secret that patience brings great reward and high standing before Allah, may He be glorified and exalted, and Allah congratulated the patient and gave them glad tidings: “but give good tidings to the patient” [al-Baqarah 2:155].
See the answer to question no. 71236.
Secondly:
There is nothing in the story of Mus‘ab ibn ‘Umayr (may Allah be pleased with him) to suggest that he panicked or was not patient. Rather what is narrated is that he bore with patience detention in Makkah, and he used to call his mother to become Muslim when he was in chains and detained. There is no report to suggest what is mentioned in the question.
Ibn Ishaaq narrated in his Maghaazi that Sa‘d ibn Abi Waqqaas said: We were people who endured a hard life in Makkah with the Messenger of Allah (blessings and peace of Allah be upon him) and faced difficulties. When calamity befell us, we regarded it as a test and bore it with patience. Mus‘ab ibn ‘Umayr was a young man who lived a life of the greatest ease in Makkah, and his garments were the finest, as his parents spent generously on him. Then I saw him, when he became Muslim, looking very tired and unwell, to the extent that I saw his skin peeling off like the skin of a snake.… Then Allah, may He be glorified and exalted, honoured him with martyrdom on the day of Uhud.
End quote from as-Siyar wa’l-Maghaazi, p. 193.
Thirdly:
Some of the Sahaabah were afflicted with calamity, and they reacted in a way that the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) disliked. So he would enjoin them to be patient and teach them the right thing to do and say, and they would correct themselves immediately (may Allah be pleased with them).
It was narrated that Anas ibn Maalik (may Allah be pleased with him) said: The Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) passed by a woman who was weeping at a grave, and he said: “Fear Allah and be patient.” She said: Leave me alone, for you have not suffered my calamity! And she did not recognise him. It was said to her: He is the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him). She came to the door of the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) and did not find any doorkeepers there. She said: (I am sorry), I did not recognise you. He said: “(True) patience is only when calamity first strikes.”
Narrated by al-Bukhaari (1283) and Muslim (926).
Al-Haafiz Ibn Hajar (may Allah have mercy on him) said in Fath al-Baari (3/149).
Al-Qurtubi said: What appears to be the case is that there was something excessive in her weeping, such as wailing and the like, hence he told her to fear Allah. I (Ibn Hajar) say: This is supported by the fact that in the mursal report of Yahya ibn Abi Katheer mentioned above, it says: He heard from her something that he disliked, so he stood beside her. At-Teebi said: The words “Fear Allah’ are an introduction to the words “be patient”; it is as if it were said to her: Fear the wrath of Allah if you do not be patient, and do not be impatient, so that you might attain the reward.
The words “she did not recognise him” mean: she addressed him in that manner because she did not realise that he was the Messenger of Allah.
Muslim added in a report that he narrated: she was mortified, i.e., because of the distress that she felt when she realised that he was the Messenger of Allah (blessings and peace of Allah be upon him), out of embarrassment and out of awe and respect for him.
What is meant by the Prophet’s words “(True) patience is only when calamity first strikes” is: if someone is able to show patience in the beginning, when feeling that one is about to be overwhelmed by panic and impatience, that is the perfect patience that leads to reward.
At-Teebi said: The Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) said this in response to her saying, “I did not recognise you.” This was a wise answer; it is as if he was saying to her: You do not have to apologise, for I do not get angry for anything other than the sake of Allah; rather examine yourself.
Az-Zayn ibn al-Muneer said: the reason why he answered the woman in that manner when she showed her obedience to what he enjoined of fearing Allah and showing patience, and apologised for what she had said out of grief, was that he explained to her that the correct thing to do with regard to patience is to show patience when calamity first strikes, for that is what brings reward. End quote.
This is supported by the report of Abu Hurayrah mentioned above: She said: I will be patient, I will be patient.
From this hadith we may learn things other than those mentioned above…
Whoever is enjoined to do something good must accept the advice, even if he does not know the one who is giving it.
Panic and impatience are forbidden, because he instructed her to fear Allah in addition to instructing her to be patient.
It is encouraged to put up with people’s rudeness when offering advice or exhortation. End quote.
Shaykh Muhammad ibn ‘Uthaymeen (may Allah have mercy on him) said in al-Qawl al-Mufeed (2/215):
At times of calamity, people respond in four ways:
1.
Anger. This is something that may be either felt in the heart, such as when a person is angry with his Lord and is discontent with what Allah has decreed for him, which may lead to disbelief, as Allah, may He be exalted, says (interpretation of the meaning): “And of the people is he who worships Allah on an edge. If he is touched by good, he is reassured by it; but if he is struck by trial, he turns on his face [to the other direction]. He has lost [this] world and the Hereafter” [al-Hajj 22:11];
Or it may be verbal, such as saying, “Woe is me” and the like;
Or it may be expressed in physical actions, such as slapping one’s cheeks, rending one’s garment, pulling out one’s hair, and so on.
2.
Patience, which is as the poet said:
Patience, as the name sounds [in Arabic] is something bitter, but its outcome is sweeter than honey.
A person may find something burdensome and dislike it, but he bears it with patience and steadfastness. Whether it happens or not is not the same for him; rather he dislikes what he is going through of hardship, but his faith protects him from becoming discontent.
3.
Acceptance (rida), which is of a higher degree than patience. Acceptance is when both ease and hardship are the same to a person, in that he accepts that both happen by the will and decree of Allah, even though he may feel sad when calamity strikes, because he is a man who accepts the divine will and decree; whatever the divine will and decree dictates, he will accept it. The divine will and decree may dictate that he will have either a time of ease or a time of difficulty, either a blessing will be bestowed upon him or a calamity will befall him; it is all the same to him, not because he has no feelings, but because he is completely pleased with his Lord, may He be glorified and exalted, and accepts that Allah will cause him to alternate between times of ease and times of hardship, but it is all the same to him, because he thinks of it as being the decree of his Lord concerning him. This is the difference between acceptance and patience.
4.
Gratitude. This is the highest status. It means that a person is grateful to Allah for whatever befalls him of calamity, and is thus included among the grateful slaves of Allah. When he realises that there are calamities greater than what has befallen him, and that calamity affecting one’s worldly interests is easier to bear than calamities that affect one’s religious commitment, and that punishment in this world is easier to bear than punishment in the hereafter, and that this calamity may be a means of expiating his sins and increasing his hasanaat, he will give thanks to Allah for that. The Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) said: “No worry, grief or anything else befalls a believer but it becomes an expiation for him, even a thorn that pricks him.” Narrated by al-Bukhaari and Muslim.
A person may also increase in faith thereby. End quote.
Finally:
We say to you that what you should ask about and seek to understand is that which will benefit you in terms of your religious commitment and strengthen your faith, not that which may undermine and weaken it.
If you want to ask questions, then you should ask about stories of patience and acceptance (of the divine will and decree) among the Sahaabah and righteous early generations, and how they set the best example of steadfastness and patience, and did not panic or become impatient. This is the trait that we should seek out in their biographies, for that is what we should emulate.
As for panic and impatience, if that happened, it only reflects a moment of human weakness that should be overlooked and not talked about. In other words, we should not seek it out and ask about it, because it is not an example to be followed.
If we knew that a woman showed weakness when calamity befell her and she lost her child, this weakness is not an example to be followed, and it is not anything that is worth seeking out, discussing and asking about.
Rather what should be focused on in this story is the words of the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) to that woman and his instruction to her to be patient, so that we will be careful lest we miss out on the opportunity to show patience. For if we panic in the first instance, until we calm down, come back to our senses and start to think aright, no patience will benefit us at that stage, after showing impatience in the beginning, because true patience is only that which is shown when calamity first strikes.
Conclusion:
The one who is fortunate and guided should ask about that which will benefit him in both his religious and worldly affairs, not that which may harm him; he should ask about sublime characteristics and not talk about foolish behaviour; he should seek out stories of the righteous early generations in situations in which they set an example to be followed, and not search for and seek out moments of human weakness, from which no one is entirely free as they go through the ups and downs of life. The one who does this is the fortunate one whom Allah has guided to seek beneficial knowledge and look for the right examples to follow.
May Allah help us and you to do and say that which He loves.
And Allah knows best.
Source: Islam Q&A
_________________  

Comment s’imposer la patience en cas d’épreuve?

Question

Comment se manifeste la réaction des gens dictée par la colère quand ils sont frappés par une épreuve?
Par exemple :Mousaab ibn Oumayr (P.A.a) fut choqué quand il fut éprouvé à travers sa mère.Qu’est-ce qu’il fit? Pour me faire mieux comprendre, je n’entends pas dire que Mousaab ibn Oumayr se montra paniqué mais je veux un exemple illustrant l’incapacité de demeurer patient devant une épreuve comme ce fut le cas de Mousaab ibn Oumayr?

Texte de la réponse
Louanges à Allah Premièrement, la vie est naturellement jallonnée d’épreuves .Celui qui ne s’y prépare et ne s’arme pas de patience se laissera assombrir l’existence et perdra la récompense dans l’au-delà. Il convient que nous , musulmans, méditions le livre de notre Maître, notamment l’ordre et l’exhortation qu’Il nous y a adressés pour que nous demeurions patients.Il convient encore que nous réexaminions les conditions de vie de notre prophète (Bénédiction et salut soient sur lui), la vie de ses compagnons et celle de nos pieux ancêtres pour voir comment ils ont enduré de dures épreuves et comment prendre exemple sur eux. Il n’est un secret pour personne que la patience procure une énorme récompense et un haut grade auprès d’Allah le Puissant et Majestueux .Que les endurants soient félicités pour la bonne nouvelle provenant d’Allah: Apporte la bonne nouvelle aux gens patients (Coran,2:155) Voir la réponse donnée à la question n°71236. Deuxièmement, l’histoire relative à Mousaab ibn Oumayr (P.A.a) ne prouve pas qu’il fut paniqué et n’était pas endurant.Tout ce qu’on rapporte est qu’il subit patiemment l’emprisonnent à La Mecque et que , pendant ce temps , il invitait sa mère à se convertir à l’islam et ne dit pas les propos qui lui sont attribués dans la question. Ibn Isaac a rapporté dans ses récits de guerre d’après Saad ibn Abi Waqqas: Nous vivions à La Mecque aux côtés du Messager d’Allah (Bénédiction et salut soient sur lui) dans de dures conditions.Quand l’épreuve s’abattit sur nous , nous y avons reconnu la difficile vie du passé et demeurâmes patients.Quant à Mousaab ibn Oumayr, il était le garçon le plus heureux, le mieux traité par ses père et mère.Je l’ai retrouvé durement éprouvé après sa conversion à l’islam au point que sa peau se détériorait à la manière de celle du serpent.Plus tard, Allah le honora en lui faisant subir le martyr le jour d’Ouhoud. Extrait de siyar wal-maghazi,P.193. Troisièmement, des compagnons furent si durement éprouvés qu’ils adoptèrent une réaction réprouvée par le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui).Il leur donnait l’ordre de demeurer patient et les orientait vers la voie juste et ils se ressaisissent tout de suite.Puisse Allah les agréer. D’après Anas ibn Malick (P.A.a): « Le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) passa près d’une femme qui pleurait au bord d’un tombe, et lui dit: - Crains Allah et reste patiente. - Va-t-en, tu n’es pas sensible à mon malheur! Tu n’es pas au courant! Plus tard, on apprend à la dame que son interlocuteur n’était autre que le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui).Elle se rendit aussitôt à la porte du Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) et ne trouva pas de portiers sur place.Elle entra et dit: - Je ne t’avais pas reconnu (l’autre jour)! - La patience (recommandée) est celle adoptée dès le premier choc. Lui dit-il. (Rapporté par al-Boukhari,1283 et Mouslim (926). Al-Hafezd Ibn Hadjar (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde ) écrit dans Fateh al-Bari (3/149): Al-Qourtoubi dit: Apparemment, la femme pleurait exagérément en se livrant à des cris et gestes. C’est pourquoi il (le Prophète) lui donna l’ordre de craindre Allah. Ibn Hadjar ajoute : «Cet avis est corroboré par ce qu’on lit dans un hadith mursal du précité Yahya ibn Abi Kathir: Il (le prophète) entendit d’elle (la femme) des propos inacceptables et il s’arrêta… Pour at-Tayyibi, les propos: Crains Allah. introduisent la suite : Reste patiente. C’est comme s’il lui disait : crains de t’exposer à la colère d’Allah si tu ne restes pas patiente.Eviter la panique pour jouir de la récompense divine » La phrase: elle ne le connaissait pas . signifie qu’elle lui parla comme elle le fit parce qu’elle ne savait qu’il était le Messager d’Allah.Une version de Mouslim ajoute : Elle faillit rendre l’âme… C’est-à-dire qu’elle fut extrêmement impressionnée quand elle connut son interlocuteur.Les propos : La vraie patience est celle manifestée lors du premier choc. signifie: C’est-à-dire celle qui exprime la fermeté devant les premiers signes de frayeur . C’est celle-là qui est considérée comme la parfaite patience qui génère la récompense. Pour at-Tayyibi, cette réponse du Prophète (Bénédiction et salut sont sur lui) fut une réaction à ses propos: Je t’avais pas reconnu. Une sage manière pour dire: Ne t’excuse pas : rien ne me met en colère en dehors de ce qui concerne Allah.Fais ton autocritique. Az-Zoubayr ibn al-Mounir dit: L’utilité de la réponse de la femme réside dans le fait que quand elle vint plus tard manifester son exécution de l’ordre qui lui avait été donné de demeurer pieuse et endurante, elle entendait en même temps s’excuser d’avoir auparavant proféré des propos dictés par la tristesse.Il (le Prophète) lui expliqua que la patience ordonnée est à observer dès le début.C’est celle-là qui génère la récompense. Cette explication est étayée par la version suscitée d’Abou Haourayra: Elle dit: je resterai patient, je resterai patiente. Le hadith renferme d’autres avantages à savoir: - on doit accepter le bon ordre même quand on ne connait pas celui qui le donne; - le fait de lui donner l’ordre de craindre Allah et de demeurer patiente revient à lui interdire de paniquer; - il est désirable de supporter la mauvaise réaction don on peut s’exposer quand on donne un conseil ou délivre un sermon. » Dans al-qawl al-moufiid (2/215) Cheikh Ibn Outhyamine (Puisse Allah lui accorder Sa miséricorde) a dit: « A l’arrivée du malheur, on constate chez les gens quatre types de réactions: La première se traduit par le dépit qui nait dans le coeur.Il peut consister à s’en vouloir à son Maître , à se montrer insatisfait de Son décret, ce qui peut conduire à la mécréance. Sous ce rapport, le Très-haut dit: S’il leur arrive un bien, ils s’en tranquillisent, et s’il leur arrive une épreuve, ils détournent leur visage, perdant ainsi (le bien) de l’ici-bas et de l’au-delà. Telle est la perte évidente! (Coran,22:11).Le dépit peut encore s’exprimer à travers des cris au cours desquels on demande que toutes sortes de malheurs et d’autres choses semblables s’abattent sur soi-même ! Le dépit peut s’exprimer physiquement par des coups contre soi-même, par déchirer ses propres vêtements ou s’arracher les cheveux et d’autres gestes semblables. Le deuxième type de réaction consiste à demeurer ferme comme le dit un poète: Le sabr (Aloe) est comme son nom l’indique d’un goût amer Les conséquences de son usage restent toutefois plus délicieux que le miel Bien que trouvant le sort lourd et détestable, on le supporte patiemment. On y est pas indifférent car on le déteste mais sa foi l’empêche d’extérioriser son dépit. La quatrième type de réaction consiste à se montrer satisfait. C’est supérieur aux réactions précédentes.Car là, on est complètement indifférent par rapport aux décret et jugement divins (favorables ou défavorables).Quand bien même on serait envahit par le sentiment de tristesse à l’avènement du malheur, on s’y adapterait pas moins aux décret et jugement d’où qu’ils viennent ; qu’ils nous frappent sur une plaine ou sur les flancs d’une montagne.Peu importe qu’ils nous favorisent ou nous défavorisent. Tout cela nous est égal, pas que nous ayons le coeur mort mais parce que nous sommes totalement satisfaits du Transcendant et Très-haut et qu’on nous nous délectons dans les actes du Maitre le Puissant et Majestueux qui nous restent égaux.Nous n’y voyons que les décisions de notre Maître.C’est là que réside la différence entre la satisfaction et la patience. Le quatrième type de réaction est la reconnaissance. C’est le type supérieur.Il consiste à exprimer sa reconnaissance envers Allah quand on est frappé d’un malheur.C’est la conduite des serviteurs reconnaissants d’Allah.Ils pensent qu’il y a d’autres malheurs bien pires , que les malheurs de la vie profane sont moins graves que ceux qui touchent la foi , que les malheurs de la vie d’ici-bas sont moindres comparés à ceux de l’au-delà et que les présents malheurs peuvent expier ses péchés et peut -être amplifier ses bonnes actions.C’est ce qui lui inspire la reconnaissance envers Allah. C’est à ce propos que le Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) a dit: Tout malheur ou trouble qui frappe le croyant, ne serait-ce qu’une piqûre d’épine, possède une vertu expiatoire. (Rapporté par al-Boukhari et par Mouslim) Pour conclure, nous vous disons, chère esclave d’Allah!: Il convient plutôt que tu poses des questions et fais des investigations au sujet de ce qui te profite dans ta religion et consolide ta foi au lieu de t’occuper de ce qui peut l’affaiblir.Si tu poses une question , elle doit porter sur les modèles de patience et de satisfaction chez les compagnons et les ancêtres pieux. Combien ils furent exemplaires dans leur endurance et leur résistance à la peur! Voilà les aspects de leurs biographies sur lesquels l’on doit se focaliser et prendre exemple sur eux. Quant à s’arrêter sur les cas où ils succombèrent , c’est mettre en relief leur faiblesse humaine qui doit être passée sous silence. En d’autres termes, on les rapporte pas et ne les aborde pas dans des questions à poser car nous n’avons pas à les y imiter. Si nous savons qu’une femme réagit par faiblesse suite à la perte de son enfant, cela n’est pas à imiter . Nous ne nous y attardons pas et ne posons pas de questions à ce sujet. La moralité de ce récit réside dans la parole du Prophète (Bénédiction et salut soient sur lui) dans laquelle il donne à l’intéressée l’orde d’observer la patience et d’éviter de rater l’occasion de la rendre patience belle pour ne l’avoir pas fait depuis le premier choc Attendre de retrouver ses esprits et de redevenir calme pour recourir à la patience après avoir paniqué n’est pas utile car il faut rester ferme dès le début. En somme, l fidèle serviteur bien assisté (par Allah) doit veiller à poser des questions concernant ce qui lui profite dans ses vies religieuse et profane au lieu de s’intéresser à ce qui lui porte préjudice.Ses questions doivent porter sur les nobles moeurs non sur des inanités.Il doit viser les aspects exemplaires de la conduite des ancêtres et éviter de se livrer à des investigations sur les cas de faiblesse inhérents à la vie humaine parce qu’inséparables de nos conditions de vie et de nos affaires courantes.Voilà ce qui nous assiste à acquérir un savoir utile et de bons exemples à suivre. Puisse Allah nous assister tous à faire ce qu’Il maie en fait d’actes et de paroles. Allah le sait mieux.
Source: Islam Q&A
 
هنا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق